علق الكاتب السوري رامي كوسا، كاتب مسلسل “النار بالنار” على تصريحات مواطنته الفنانة كاريس بشار بشأن العمل، والتي أكدت فيها أن المخرج محمد عبد العزيز “شوّهه” وغير اتجاهه.
وشارك كوسا بعضاً من تصريحات كاريس حول المسلسل بمنشور مطول على حسابه الرسمي في “فيسبوك” أكد فيه أنه لم يشك للحظة بقراره، وطوال تلك المدة كان متأكدا من صواب ما فعل، لكنه كان ينتظر أن ينصفه الوقت ويخرج أحد صناع العمل ويؤكد كلامه، معلقاً: “كنت أنتظر الوقت حتى ينصفني ويؤكد روايتي”.
وأضاف أن كاريس أكدت روايته بتصريحاتها تلك، وبأن النص تعرض للاعتداء والسرقة بقولها إنها فوجئت بتغيير وتعديل شخصيتها بالعمل، وعلق: “ما قالته كاريس غيض من فيض”، متمنياً ألا يضطر للإفصاح عن كل ما جرى خلال العمل حتى لا يزيد من حدة الأزمة.
وبين كوسا أنه لا توجد أية مشكلة بينه وبين نجل المخرج تيم الذي أدى شخصية ( بارود) بالمسلسل، قائلاً: “انا أحبه جداً وأتمنى له مستقبل رائع”، لافتاً إلى أنه يشعر بالحزن تجاهه لأن والده شوه صورته أمام الناس بسبب المشاهد التي وضعها.
ونوه إلى أن المخرج كان سعيدا للغاية عند اطلاعه على النص، وأشاد به كثيراً ووصفه بـ”الأيقونة”، إلا أنه غير رأيه فيما بعد وقرر تعديله بحجة أنه متهالك.
كاريس تؤكد كلام رامي كوسا
وكانت كاريس قد حملت مسؤولية الانتقادات التي تعرض لها مسلسل “النار بالنار” للمخرج محمد عبد العزيز، الذي وصفته بـ”قليل الأمانة”، لأنه حذف الكثير من المشاهد وأضاف أخرى من أجل تغيير اتجاه النص.
وقالت خلال ظهورها ببرنامج “كلام نواعم” إن كاتب المسلسل بذل جهداً كبيراً من أجل إنجاح العمل، لكنه قرر الانسحاب عندما وجد أن المخرج يحذف ويعدل ويضيف مشاهد ترضي مصالحه الشخصية.
خلاف رامي كوسا ومحمد عبد العزيز
تجدر الإشارة إلى أن الخلاف بين الثنائي، قد بدأ بمنشور مطول كتبه رامي على “انستغرام”، أعلن فيه انسحابه من مسلسل “النار بالنار” وعدم اتمام ثلثه الأخير، لأن المسلسل يشهد حالة من الفوضى، وجرى الاعتداء عليه من قبل صناعه، بذريعة أن الجمهور يرغب في تغيير النص.
وأكد أن تلك الذريعة هي واهية غير صحيحة، لأن الجمهور لاحظ الخلل والترهل بعد الحلقة 18 بحسب تعبيره، وبدأ يسأل عن سبب الاختلاف في مستوى وبنية الحلقات.
ليرد المخرج محمد عبد العزيز عليه بالقول إن النص تراجع في الحلقات اللاحقة من حيث المحاور، البنية، تطور القصة وسلوك الشخصيات، وكان لابد من التعديل.
